رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي
الفصل الثاني
صقر الصعيد " قضيه شرف"
كان صقر يركض بسرعه في المستشفي حتي اقترب من احدي الغرف وعندما دخل وجد عشق ممدده علي الفراش وبجانبها الطبيب وظابط شرطي فتحدث بلهفه:
هي كويسه يا حكيم.... حوصلها اي... والجنين.. هي حامل
الطبيب:
حالتها خطيره والجنين كمان وضعه خطير جووي مينفعش نعمل اي حاجه احنا عالجنا الجروح وفيه كسر في رجليها وكسر تاني في ايدها والجنين طبعا الله اعلم بيه ممكن يموت في اي وقت
نظر صقر بحزن فتحدث الظابط:
هي هتفضل في المستشفي لحد ما تبجي كويسه وبعدها هنرجع الحجز وال عملوا اكده هيتحاسبوا متخافش
صقر بضيق:
انا هتنازل عن الجضيه..... هروح بكره واتنازل وترجع معايا البيت
القي صقر كلماته ثم ذهب وفي بيت اخر كان يجلس هذا الرجل بعصبيه وهو يردد:
جووولت ماااتت... هي بالنسبالنا ماتت وعملنا عزاها وانتهينا ولو روحتي شوفتيها انتي كمان هعتبرك زيها بالظبط
زهراء بدموع:
يا عمي حرام عليكم.. انتوا المفروض تعرفوا انها مظلومه.. عشق متعملش اكده
مهران بغضب:
متعملش ليييه... هي تعمل اكده واكتر من اكده كمان... مش راحت اتجوزته غصب عننا وجابتلنا العار.... مش اختارته وباعت اهلها
زهراء بعصبيه:
اشمعنا هي.... ما ابنك واخوي الواطين انت لسه بتصرف عليهم لحد دلوجتي حتي بعد ال عملوه... مش كفايه ان هما السبب في كل ال حوصل لعيلتنا ولكل الناس ال تعرفنا.. .. اشمعنا هما
نظر مهران اليها بغضب وصفعها علي وجهها وردد:
اوعي تجيبي سيرتهم علي لساانك فااهمه... انتي اهنيه بنت تجعدي تسمعي الكلام وانتي ساكته بدل جسما بالله العظيم لـ هدفنك مكانك و
لم يكمل مهران كلماتها وارتعب عندما سمع صوت صراخ شديد في الخارج... فخرج بسرعه وانصدم عندما وجد رجاله مصابين علي الارض فاقترب بسرعه وتحدث بعصبيه:
اي ال حووصلهم... في اي.... ليه اتعمل فيهم اكده
الحارس:
لاجيناهم اكده يا بيه جدام الاماكن ال كانوا بيحرسوها وفيه رساله مع كل شخص فيهم اتفضل
نظر مهران بتوتر واخذ الرساله وانصدم عندما وجد محتواها
" القادم اسوء "
صقر الصعيد
نظر مهران الي الرساله بغضب وصرخ وهو يردد:
صقررر.... جسما بالله العظيم ما هسيبك
زهراء بحده:
هتعمله اي عااد.... ما كفايه علينا اكده كل ما تجول الكلام دا يا عمي ندخل في مصيبه جديده... ربنا يستر بجا.. الا احنا تعبنا
القت زهراء كلماتها ودخلت الي البيت فنظر مهران بغصب واقترب من احدي الحراس وردد:
الولاد... انا كل ال يهمني هما... خلوا بالكم منهم كويس جووي.. اوعوا حد يعرف مكانهم
الحارس:
متخافش يا بيه.. هما في امان ومش هيوحصلهم حاجه.. احنا نضحي بروحنا علشانهم
ابتسم مهران بثقه اما عند صقر كان يقود سيارته وبجانبه هذه الفتاه وهي تضحك بسعاده وتردد؛
لع بحبك... بحبك وبموت فيك كمان... كفايه اني متجوزه احسن دكتور في البلد كلها
ابتسم صقر ومسك يديها وقبلها وهو يردد:
والله وانا بحبك جووي... نفسي اصلا تولدي بسرعه علشان اشوف بنتنا الجمر ال هتيجي دي اكيد هتبجي شبهك
امينه بتذمر:
اوعي تحبها اكتر مني... دا انا ازعل اكده والله
صقر بضحك:
مستحيل ... انا مجدرش احب اي حد اكتر منك و
لم يكمل صقر كلماته حتي انتبه الي احدي الحواجز الموضوعه علي الطريق فنزل وحاول ازالتها ولكنه تلقي ضربه قويه علي رأسه فنزلت امينه واقتربت منه وصرخت بشده ولكن ظهر شابين ومسكوا يديها وردد احدهم :
الله... دايما اختيارك حلوه اكده في البنات يا ابن الشريف
نظر صقر اليه بتعب ولكنه تحامل علي نفسه ونهض وضربه لكمه قويه علي وجهه وفجاه ظهر بعض الحرس ومسكوه واقترب الشابين من امينه ومزقوا ثيابها امام صقر الذي صرخ بشده:
توفييييق... جسما بالله العظيم ما هسيبك.. خليك راجل انت وابن عمك وحسابك خلصه معايا انا... سيبوها
توفيق وهو يلامس جسد امينه:
لع... انا بحب اصفي حسابي مع البنات الحلوين... صوح يا صابر
صابر ابن عمه بابتسامه؛
هو فيه احلي من اكده حلاوه
القي صابر كلماته واقتربوا من امينه واغتصبو''ها امام عيون صقر الذي كان يصرخ بشده وبعدما انتهوا صوبوا رصاصتين تجاه كل شخص منهم و
وفجأه نهض صقر بفزع من فراشه وهو يصرخ بشده فدخلت شريفه واقتربت منه ورددت بلهفه:
حبيبي ماالك... مالك يا جلبي اي ال حوصل شوفت الكابوس دا تاني
صقر بتعب:
عمره ما كان كابوس يا حجه.... ال بشوفه دا عمره ما كان كابوس.. دا الحقيقه.... دا ال حوصل
شريفه بدموع؛
يا ابني انسي... انسي بجا وطفي النار ال جواك دي... طول ما انت اكده مش هتعرف تعيش وهتأذي نفسك وكل ال حواليك
صقر بحده:
اول ما اخد بتاري من ال عملوا اكده وجتها النار ال جوايا هتهدي
القي صقر كلماته ثم ذهب فنظرت شريفه بحزن وهي تردد:
ربنا يستر من ال هتعمله يا صقر
القت شريفه كلماتها بحزن وبعد فتره عند زهره كانت تجلس بجانب فاتن وهي تردد بصدمه:
يعني اي... اومال انتي جولتي ليه انك موافجه وانتي عارفه ان توفيق بيحبك وميجدرش يعيش من غيرك
فاتن بحده:
مش عايزاه... غيرت رائي... هو اصلا فين اخوكي دا... دا احنا كاتبين كتابنا بجالنا سنين وهو لسه مستخبي ويستاهل كل ال بيوحصله... دا واحد اغتصب واحده وجتلها... جبر يلمه مكان ما هو موجود هو وابن عمه الواطي
زهره بحده؛
يعني عايزه تطلجي.... دا جصدك صوح
فاتت بحده:
اه صووح.. انا زهجت منه وتعبت خلاص ومش عايزاه... اصلا انا بحب واحد تاني... جولي لابن عمك يطلجني... ويخليه راجل ويظهر بجا بدل ما هو مستخبي زي ال و... ولا بلاش اجوول زي اي
زهراء بضيق:
طيب والبيت والفلوس ال كاتبهم باسمك؟!
فاتن ببرود:
دا تعويض يا حبيبتي... تعويض عن الايام ال استحملتها معاه واحنا كاتبين كتابنا ولسه متجوزناش لحد دلوجتي ... محدش ليه عندي حاجه.. جوليله يطلجني بدل ما ارفع عليه جضيه وهو مش ناجص جضايا
نظرت زهراء اليها بضيق وذهبت فتنهدت بسخريه ورددت:
قال توفيق قال... بجا عايزيني اسيب صقر الشريف علشان المعفن ال اسمه توفيق دا
القت فاتن كلماتها بسخريه وفي يوم جديد كان يجلس صقر في بيته ببرود وهو ينفخ في سيجارته وبجانبه كأس من المشروب حتي دخلت الخادمه وهي تسحب عشق التي تجلس علي الكرسي المتحرك فنهض صقر وسحب الكرسي اليه وردد ببرود:
نورتي بيتك يا عشق.... واحشتيني جووي
نظرت عشق اليه بحزن ثم رددت بتوتر؛
انا عملتلك اي علشان تعمل فيا اكده... والله العظيم انا بحبك جوووي... دا انا بيعت كل حاجه علشانك... انا مستعده اضحي بنفسي علشان نظره واحده بس منك... انت مش بتحبني ليييه؟! ... طيب اعمل اي اكتر من ال عملته علشان تحبني
صقر بسخريه:
يمكن احبك لما تموتي.... انتي اصلا ميين علشان احبك يا عشق.... انا بحب واحده بس... دي ال ساكنه جلبي.. ومهما عيشت مش هحب غيرها
عشق ببكاء:
طيب وانا.... انا اي... انا لازمتي اي في خياتك... انت عارف اني مخونتكش... انت اتهمتني في جضيه ز'نا وانا سامحتك برده.. بعت ناس علشان يجتلوني وانا عارفه ومسامحاك... بعد كل دا مش متعاطف حتي معايا ليه.... بالله عليك يا صقر كفايه.... كفايه انا تعبت و
لم تكمل عشق كلامها وانصدمت عندما وجدت احدي الخادمات تضع لاب توب علي قدميها وظهر فيديوا امامها فصرخت عشق هي تردد:
لع يا صقر... ابوس ايدك بلاش... ابوس ايدك لع... عاقبني انا.... عاقبني انا بلاش هما
القت عشق كلماتها ووقعت من علي الكرسي المتحرك حتي اقتربت من قدم صقر وتحدثت بتوسل:
صقر.... ابوس ايدك بلاش اكده بالله عليك
نظر صقر اليها ببرود و
يا تري صقر بيعاقب عشق بالطريقه دي علشان عيلتها ولا فيه حاجه تانيه واي ال ممكن يحصل ومين ال بيهددها بيهم